السر في عدم وجود الطابق رقم 13 في بعض الفنادق والأبراج حول العالم..

لماذا يختفي الطابق رقم 13 في كثير من المباني و الأبراج في دول العالم؟

هناك كثير من القصص والمُعتقدات التي تؤثر في أنماط الحياة بشكل عام، فعلى سبيل المثال يتشاءم البعض من طائر الغرب، وآخرون من خسوف الشمس، والبعض من أيام أو أشهر معينة في السنة… إلخ، وذلك الرغم مما وصلنا إليه من تقدم على جميع المستويات، ويتضح ذلك فيما نراه من ارتياد للفضاء، وبلوغ الكواكب الأخرى، والكثير من المكتشفات العلمية، والتي لم يكن يحلم الإنسان أن يصل إليها.

هناك أبراج أو فنادق في بعض دول العالم إذا ما صعدها الزائرون؛ فسوف يجدون أن الطابق رقم 12، يليه الطابق14، وليس الطابق رقم 13 فما السبب في ذلك؟!

قامت مؤسسة City Realty”” بدراسة هامة، وكشف السيد “غابي ورشور” الذي يعمل كمدير للأبحاث عن ذلك، وقال: “يوجد في ولاية (منهاتن) بالولايات المتحدة الأمريكية نسبة تصل إلى 10% من المباني السكنية، والتي تتعدى طوابقها ثلاثة عشر طابقًا، وتلك النسبة فقط التي تسمي الطوابق بتلك الأرقام”.

ويعتمد ذلك التقرير إلى وجود ستمئة وخمسين مبنى في مدينة (نيويورك) بالولايات المتحدة الأمريكية ما بين متوسط ومرتفع، كما توجد أبراج شاهقة من حيث الارتفاع.

وعلى نفس المنوال فإن كثيرًا من الفنانين والمشاهير بوجه عام ينتابهم خوف شديد من رقم 13، وقد يكون السبب في ذلك هو “نابليون بونابرت” القائد الفرنسي الشهير؛ حيث كان يُعاني من الرِّهاب والفزع بمجرد ذكر الرقم 13.

من العجيب أن إحدى القلاع التكنولوجية الكُبرى في العالم، وهي شركة “مايكروسوفت”، والتي تمتلك المليارات من الدولارات، ومالكها هو “بيل جيتس”، والذي يُعد من أشهر رواد الأعمال في العالم وأغناهم؛ حيث تلاحظ أن الشركة قامت بإصدار باقة الأوفيس الشهيرة في عام 2007م، وتم ترقيمها بالرقم 12، وفي مرحلة لاحقة تم إصدار باقة الأوفيس 2010م، وتم ترقيمها بالرقم 14، وتخطت الشركة بذلك الرقم 13 في إشارة واضحة لتشاؤم القائمين على العمل من ذلك الرقم.

وفي السياق ذاته يُشير المتحدث الإعلامي لشركة “أوتيس” لتصنيع المصاعد، إلى أن هناك ما يُقارب 85% من الأبراج والوحدات السكانية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ويُوجد بها أكثر من ثلاث عشر طابقًا، ولا تقوم بذكر ذلك الرقم في المصاعد ويتم تخطيه؛ نظرًا لكونه من الأرقام سيئة الحظ، وكذلك بالنسبة للمباني القديمة يتم تخطي الرقم 13.